منتديات شبكة البريكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شبكة البريكي

لا شئ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من مغني الى هادي الى الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 104
تاريخ التسجيل : 25/08/2009

من مغني الى هادي الى الله Empty
مُساهمةموضوع: من مغني الى هادي الى الله   من مغني الى هادي الى الله Icon_minitimeالخميس أغسطس 27, 2009 7:44 am

من مغني في كورال كنسي إلى داعي إلى الله







صورة لمحمد سوماوي بعد إسلامه




في بداية حديثه عن قصته مع الهداية تكلم عن قدرة الخالق جل شأنه في الكون فقال: إن لكل صنعة صانع، ولكل أمرٍ مدبر حكيم وهذا الكون يتفرد مع صنعه بحكمة الله تعالى الذي أوجده بقدرته جل شأنه، وكل فعل في الحياة له سبب حتى تسير الأمور طبيعية، فوجب على كل إنسان مخلوق في هذه الحياة، أن يؤمن بالله وحده سبحانه وتعالى، ويعلم أنه الخالق الواحد الذي خلق الكون بما فيه من الأحياء والجمادات دون مساعدة من أي مخلوق آخر، كما يعتقد المؤمن الصادق أن هذه المخلوقات في حاجة إلى الرعاية والحماية من الزلزال والانهيار والزوال والله هو صاحب الفضل ومالك الملك الرحمن الرحيم دون أن يتخذ صاحبة ولا ولداً هو الحي القيوم المهيمن على هذا الملك "وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيراً"

المهتدي كان شماساً في كنيسة
محمد سوماوي من الفلبين ،كان يعتنق النصرانية، ومتمسكاً بها إلى درجة الالتزام بمواعيد الصلاة والترانيم التي تقام بداخل الكنيسة، كما أنه كان منشداً ضمن الكورال الديني مثله مثل والديه اللذان يتمسكان بدينهما.


رحلتي مع الهداية
يقول : محمد سوماوي:
تبدأ رحلتي مع الهداية في عام 1990 أثناء الغزو العراقي للكويت وكيف أن هذه الأحداث كانت سبباً في هدايتي
لقد كان أساس عقيدتي هو الإيمان بالله، فعندما كنت نصرانياً كانت تراودني الأسئلة الكثيرة في كل وقت، وكنت دائم الحضور للمناسبات الدينية النصرانية، كما كنت عضواً في الكورال الديني كناشد لله وهو المسيح بن الله كما يعتقد النصارى – تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً وهذا هو مبدأ الدين والعبادة السابقة لي "أن المسيح عيسى هو اله بن الله!!! مثلما درست وتعلمت منذ ولادتي.
ولكن الأسئلة التي كانت تراودني كثيرة، فلم أكن مقتنعاً بما نفعله، ولم أطمح من وراء هذه العبادة إلا أن أعيش معهم كفرد نصراني كاثوليكي.

عملي السابق
بالفلبين كنت أعمل لحاماً في تركيب الشبابيك الحديدية والأبواب، بالإضافة إلى سائق وفي وقت آخر أقوم بتوصيل المسافرين مقابل القليل من الأجر.
ولم يكن في خاطري في يوم من الأيام أن أسافر خارج الفلبين، أو للكويت، كي أعمل هناك كنت أظن بأن عملي لا يؤهلني إلى العمل بالخارج.

سفر أختي
لحكمة أرادها الله سبحانه وتعالى، سافرت أختي الكبرى إلى الكويت للعمل بها قبل الغزو العراقي وفي أثناء وجودها حدث الغزو واستمر لمدة سبعة أشهر، لم نعرف أي شيء عنها، ولم يأتنا خبر يطمئننا عما هي فيه، وازدادت حيرتنا عليها، وهي الأنثى الوحيدة بيننا كأخت، وتظفر بقدر كبير من الحب لدى والدينا، وفي هذه الفترة كان الحزن يخيم على الأسرة، وزاد انشغال أبي وأمي عليها أشد الانشغال، ومن كثرة الأحداث فقدنا الأمل في بقاءها على قيد الحياة، وأنا أكبر إخواني الذكور، فكان عليَّ مسئولية التحقق من فقدانها، هل هي حية أم ماتت؟
الأمر ليس سهلاً ويحتاج إلى البحث الكثير والسؤال عنها لدى كل من أقبل وأدبر – والأكثر من ذلك – كيف نتصرف إن كانت ميتة؟
وأين هي إذا كانت حية؟ الأمر كله يرجع إلى الله سبحانه وتعالى... وعليِّ أن أمهد إلى ما لو حصل سوء لأختي كيف أتصرف وهذا ما كنت أقوم به وأهديء من روعهما وأمسح دموع آلامهما ، لقد كانا يحزناني جداً.
المهم أننا فقدنا الأمل، ولم يعد يراودنا أدنى شك في رجوعها إلينا.

المفاجأة
بعد 9 أشهر من سفرها وهذه المدة تساوي مدة حمل الوليد، وبعد انتهاء الغزو العراقي للكويت، استلمت رسالة من البريد، وهي تعد بمثابة الولادة الجديدة لأختي بالنسبة لنا وبمثابة ولادتها في الإسلام، وإذا باسم أختي مكتوباً على الرسالة باسمها قبل الإسلام، واسمها بعد أن منَّ الله عليها بالهداية، فقد أسلمت في هذه الفترة، المهم أننا فرحنا جداً وعم السرور على وجوه الأسرة، لقد كانت مفاجأة بالنسبة لنا، وما أجملها من مفاجأة... اختي ما زالت حية!! الأم تبكي من شدة الفرح وتحمد الرب الذي حفظ أختي – أخبرتنا في الرسالة بأنها حية وفي أمان الله وأسلمت وتزوجت من كويتي، وهذا الأمر لا يعنينا بقدر ما كنا نرجو أن نجدها على قيد الحياة.

سفري إلى الكويت
بعد شهرين من الرسالة الأولى، جاءتنا رسالة أخرى من أختي تذكر فيها بأنها في حاجة ماسة إلى سفري للكويت ووجودي بجانبها، يضحك سوماوي ويقول يبدوا أنها كانت ترغب في هدايتي بسفري إليها!!! المهم أننا لم نفهم من مضمون الرسالة سوى أنها محتاجة لوجودي فقط... وأبديت استعدادي لأن أكون إلى جانبها... وقد كنت مشتاقاً إليها، فهي كما ذكرت أختي الوحيدة ولابد لي من الاطمئنان عليها طالما أن الظروف ستسمح بذلك.
ويمضى قدر الله سبحانه وتعالى وتمضي الأسباب تسير كما أرادها جهزت أوراقي وجواز السفر وأرسلته إلى أختي وبعدها وصلتني الموافقة على الدخول إلى الكويت سافرت في 28 نوفمبر 1992.




صورة لمحمد سوماوي وهو يقرأ القرآن






حياة جديدة ودعوة إلى الإسلام:
مع وصولي إلى الكويت بدأت تدور في ذهني أسئلة عديدة حول هذه الحياة الجديدة، لأنني أول مرة أرى فيها العرب، بهذا الشكل المميز الدشداشة والغترة والعقال، والأمر يختلف تماماً عن الفلبين.
انتظرتني أختي في شوق وولع، وكان حلماً لكل منا أن يرى بعضنا البعض لقد جاشت بالبكاء، وكانت تكرر هل أنا في حلم لم تصدق أنني معها حمدت الله حمداً كثيراً وأخذت تسأل عن أبي وأمي وأخواتي كيف حالهما، وأخذتني إلى منزلها هي وزوجها الكائن في منطقة القصور، لبثت معهما مدة ليست طويلة، وأخذا يدعواني إلى الإسلام، بعد أن عرفت كيف أنها أسلمت؟ وبدأ يحبباني في هذا الدين، وكأنها أتت بي من الفلبين لهذا الأمر! سألتهما إن كان في الأمر إجبار على أن أعتنق الإسلام ؟! ردا بكل وضوح ليس الإسلام هكذا.

لا إكراه في الدين
"لا إكراه في الدين" بل الأمر لك!!
قلت: إذا فاتركاني لأمري حتى يحكم الله فيه!!
لا أخفى عليكم... فقد بدأت أفكر في الإسلام لماذا اعتنقت أختي هذا الدين وأخذ هذا السؤال يطرح نفسه: وهي الآن تدعو إليه؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://albreaky.yoo7.com
 
من مغني الى هادي الى الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شبكة البريكي :: Ҳ●•شبڪـﮧ البريكيے الخاصـﮧ•●Ҳ :: Ҳ●•الشبڪـﮧ الأدبيـﮧ•●Ҳ :: °• القصص و الروايات|~-
انتقل الى: